وقّعت وزارة النفط العراقية 13 عقدًا لتطوير عدد من الحقول والاكتشافات النفطية، في خطوة من شأنها أن تدعم طموح بغداد لزيادة طاقته الإنتاجية إلى 8 ملايين برميل يوميًا خلال السنوات المقبلة.
ورعى وزير النفط العراقي حيان عبدالغني حفل التوقيع بالأحرف الأولى اليوم الأربعاء 14 أغسطس/آب (2024) لعقود تطوير الرقع الاستكشافية للحقول النفطية التي أحيلت على الشركات، خلال منافسات جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة، التي أُقيمت في النصف الأول من العام الجاري.
ووفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، من المتوقع أن تضيف العقود التي وقّعتها وزارة النفط العراقية كميات كبيرة من الإنتاج النفطي تُقدَّر بـ750 الف برميل يوميًا، فضلًا عن استثمار 850 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني حرص الوزارة وسعيها الجاد لتعظيم الإنتاج النفطي، فضلًا عن الاستثمار الأمثل للغاز، من خلال تطوير الحقول النفطية والغازية والرقع الاستكشافية.
الطاقة في العراق
أشار حيان إلى أن الكميات والطاقات الإنتاجية والاستثمارية من الغاز تهدف إلى تحقيق المرونة في تجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود الغازي، إلى جانب دعم قطاع الطاقة في العراق.
وأوضح أن وزارة النفط العراقية وقّعت مع الشركات الفائزة بالأحرف الأولى عقود تطوير الحقول النفطية والرقع الاستكشافية، إذ تمّ توقيع عقد رقعة الفاو الاستكشافية، ورقعة جبل سنام الاستكشافية، ورقعة سومر الاستكشافية، ورقعة أبوخيمة الاستكشافية، وحقل ديمة، ورقعة علان ساسان الاستكشافية، ورقعة الخليصية الاستكشافية، ورقعة القرنين الاستكشافية.
كما تضمنت العقود رقعة زرباطية الاستكشافية، والرقعة رقم (7) الاستكشافية، ورقعة الظفرية الاستكشافية، وحقل شرقي بغداد، وحقول الفرات الأوسط.
من جانبه، قال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، إن العقود ستُرسَل إلى المجلس الوزاري للطاقة للحصول على الموافقات من أجل إجراء التوقيع النهائي، للمباشرة بتنفيذ عمليات التطوير.
وأشار إلى أن المشروعات ستحسّن الواقع الاقتصادي للبلاد، وتوفّر كميات الغاز المطلوبة للاكتفاء الذاتي.
جولات التراخيص في العراق
استمرت فعاليات المنافسة على جولات التراخيص في العراق (الخامسة التكميلية والسادسة) 3 أيام خلال مايو/أيار الماضي، إذ استحوذت 7 شركات صينية على رخصة تطوير عدد من مشروعات العراق النفطية، في حين لم تمنح تراخيص لأيٍّ من الشركات الأجنبية أو العربية الأخرى المتقدمة، بخلاف شركات محلية.
وفي اليوم الأول، فازت شركة زيبك (ZEPC) الصينية بعقدَي تطوير حقل شرق بغداد وحقول الفرات الأوسط، في حين فازت شركة كار (KAR) العراقية بعقدَي تطوير حقل الديمة في ميسان وحقلا علان وساسان في محافظة نينوى.
كما فازت شركة “يو إي جي” (UEG) الصينية بعقد تطوير رقعة الفاو في البصرة، وفازت شركة “زينهوا أويل” (Zhenhue) الصينية بعقد تطوير رقعة القرنين في محافظتي النجف الاشرف والأنبار، وفازت شركة “جيو-جيد” (GEO-JADE ) بتطوير رقعة زرباطية في محافظة واسط.
وفي اليوم الثاني، فازت شركة سينوبك (Sinopec) الصينية بتطوير الرقعة الاستكشافية “سومر” في محافظة المثنى، والرقعة الاستكشافية (7) التي تمتد عبر محافظات “الديوانية والنجف الاشرف وبابل وواسط والمثنى” فازت بتطويرها شركة سينوك (CNOOC) الصينية، كما فازت شركة “أنتون أويل” (Anton oil) الصينية بتطوير حقل الظفرية في محافظة واسط.
وفازت شركة “زينهوا أويل” الصينية بتطوير رقعة “أبوخيمة” في محافظة المثنى قرب الحدود العراقية – السعودية، في حين حصلت شركة “جيو جيد” على حقوق تطوير الرقعة الاستكشافية “جبل سنام” في محافظة البصرة، على الحدود العراقية الكويتية.
وفي اليوم الثالث، فازت شركة كار العراقية باستثمار رقعة الخليصية التي تمتد ضمن محافظتي نينوى والأنبار، على الحدود العراقية السورية.
استهدفت الجولتان منح تراخيص لنحو 29 مشروعًا في 12 محافظة عراقية، لشركات دولية ومحلية، إذ تنافست 22 شركة على تطوير الحقول والمربعات المطروحة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
Leave a Reply