مبادلة الإماراتية

مبادلة الإماراتية تبدي اهتمامها بمزايدة التنقيب عن النفط والغاز في مصر

أعلنت شركة مبادلة الإماراتية اهتمامها بالمشاركة في المزايدة الأحدث، التي أعلنتها القاهرة مؤخرًا، والتي من شأنها توسع أنشطتها في مجال التنقيب عن النفط والغاز.

والتقى وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي، السبت 7 سبتمبر/أيلول، وفدًا من الشركة الإماراتية بقيادة رئيسها التنفيذي الشيخ منصور محمد آل حامد، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وخلال اللقاء، طرحت شركة مبادلة الإماراتية اهتمامها بـالمزايدة العالمية الأخيرة للتنقيب عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا، التي طرحتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس ) في 12 منطقة، مشيرة إلى أنها اطلعت على المعلومات المتوفرة عن الفرص المتاحة بالمزايدة من خلال منصة مصر الرقمية.

وحضر اللقاء من الجانب الإماراتي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال التقنية عالميًا عدنان بوفطيم، ورئيس قطاع التسويق والتكرير زايد المزروعي، ونائب الرئيس الإقليمي لشرق المتوسط وشمال أفريقيا سلمي الهاجري.

ومن الجانب المصري، حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لهيئة البترول الجيولوجي علاء البطل، ووكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف سمير رسلان، ووكيل الوزارة للإنتاج المهندس أحمد مصطفى، ورئيس الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) المهندس محمد عبدالحافظ، ومدير بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج محمد رضوان.

تفاصيل اللقاء

جرى خلال اللقاء استعراض أنشطة شركة مبادلة الإماراتية في مجال البحث والتنقيب عن النفط والغاز في مصر، من خلال مشاركتها في عديد من المواقع المهمة، مثل منطقة امتياز حقل ظهر بنسبة 10%، ومنطقة امتياز حقل نور بنسبة 20%، وقطاع رقم 4 بالبحر الأحمر بنسبة 27%.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إن الاستثمارات في صناعة الطاقة والنفط والغاز تمثل أحد أهم رموز التعاون والعلاقات المتميزة بين مصر والإمارات التي تُعد من أهمها استثمارات شركة مبادلة الإماراتية للطاقة التي تُمثل نموذجًا للتعاون والاستثمار الجاد.

See also  صراع شيفرون وإكسون موبيل يحتدم على حصة “هيس” في غايانا
من لقاء وزير البترول المصري ووفد شركة مبادلة – الصورة من الحساب الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية على فيسبوك

وأضاف المهندس كريم بدوي، أن قطاع النفط والتعدين يرحب بتوسيع أوجه العمل وزيادة الاستثمارات الإماراتية، لا سيما في ظل الجهود الجارية لإتاحة فرص استثمارية جديدة.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة الشيخ منصور آل حامد، إن شراكة مبادلة في أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في مصر، وإنتاجه بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية، تمثّل قاعدة للتوسع في مناطق أخرى.

وأكد آل منصور أهمية مشاركة شركة مبادلة في الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) أحد أبرز النماذج الناجحة للتعاون العربي، مشيرًا إلى استمرار التواصل من أجل الوصول إلى أفكار جديدة للتعاون.

مزايدة التنقيب عن النفط والغاز في مصر

تتضمّن مزايدة التنقيب عن النفط والغاز في مصر، 12 مربعًا في البحر المتوسط ودلتا النيل، من بينها 10 قطاعات بحرية، وقطاعان بريان فقط، ومن المقرر إغلاق باب التقدم إلىها في 25 فبراير/شباط المقبل 2025.

وحدّدت شركة إيجاس شروط المزايدة، بألّا تتجاوز مدة مرحلة الاستكشاف الإجمالية بالنسبة إلى المربعين البريين 6 سنوات، وتنقسم إلى مدتين فرعيتين، في حين لا تتجاوز مدة مرحلة الاستكشاف في المربعات البحرية 8 سنوات، تنقسم إلى مدتين أو 3 مدد فرعية، لا تتجاوز كل منها 3 سنوات.

وبعد انتهاء مرحلة الاكتشاف التجاري للنفط والغاز، ستُقدم الشركة صاحبة الامتياز خطة تطوير إلى شركة إيجاس، تشمل التخلي عن المنطقة التي تتولى تطويرها، ومدة كل عقد تطوير، سواء للنفط أو الغاز، ستكون 20 عامًا من تاريخ الموافقة على العقد، مع إمكان تمديد العقد مرتين 5 سنوات في كل مرة.

وتقع المربعات المستهدفة بأعمال التنقيب عن النفط والغاز في مصر، ضمن 3 أحواض رئيسة في منطقة شرق المتوسط، وهي ليفانت ودلتا النيل وهيرودوت.

جانب من لقاء مسؤولي شركة مبادلة بوزير البترول المصري - الصورة من الحساب الرسمي لوزارة البترول المصرية على فيسبوك
جانب من لقاء مسؤولي شركة مبادلة مع وزير البترول المصري – الصورة من الحساب الرسمي لوزارة البترول المصرية على فيسبوك

ويمتد حوض ليفانت على مساحة 83 ألف كيلومتر مربع، الذي يبدأ من شمال مصر على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط، ويمر بسواحل فلسطين، ولبنان، وسوريا، وقبرص حتى يصل إلى تركيا، وتُقدر احتياطياته بنحو مليار و700 مليون برميل من النفط الخام، ونحو 122 تريليون قدم مكعّبة من الغاز.

See also  The Egyptian Minister of Petroleum reveals the results of border demarcation with Saudi Arabia

بينما يمتد حوض “دلتا النيل” على مساحة 250 ألف كيلومتر مربع، ويمتد القسم الأكبر منه أسفل المياه المصرية، وتُقدر احتياطياته بنحو مليار و760 مليون برميل من النفط، ونحو 223 تريليون قدم مكعّبة من الغاز.

أما حوض هيرودوت فيمتد على مساحة 113 ألف كيلومتر مربع أسفل المياه الاقتصادية لمصر، وليبيا، وقبرص، واليونان، ويحده شرقًا حوض ليفانت، ومن الجنوب الشرقي حوض دلتا النيل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.



Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *