انخفضت أسعار النفط، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 22 يوليو/تموز (2024)، وسط مخاوف بشأن الطلب على الخام في الصين.
يأتي ذلك مع ترقب المستثمرين لمؤشرات على دورة لخفض أسعار الفائدة من المتوقع أن تبدأ في سبتمبر/أيلول، وهو ما يبدد المخاوف من ركود اقتصادي.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملات يوم الجمعة 19 يوليو/تموز، بأكثر من 3%؛ إذ طغت المخاوف من ركود اقتصادي على معنويات انتعاش الطلب خلال فصل الصيف.
وسجّلت أسعار الخام خلال الأسبوع الماضي، ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي؛ إذ أثّر ارتفاع الدولار وإشارات اقتصادية متباينة في معنويات المستثمرين.
أسعار النفط اليوم
في نهاية الجلسة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم سبتمبر/أيلول 2024، بنسبة 0.3%، لتصل إلى 82.40 دولارًا للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أغسطس/آب 2024، بنسبة 0.43% إلى 79.78 دولارًا للبرميل، حسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وسجّلت أسعار الخام ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي؛ إذ أثّر ارتفاع الدولار وإشارات اقتصادية متباينة في معنويات المستثمرين.
سجّل خام برنت خسائر أسبوعية، خلال الأسبوع الماضي، بنحو 2.8%، كما تراجع خام غرب تكساس بنحو 2.5%.
تحليل أسعار النفط
قال بنك إيه إن زد (ANZ) للأبحاث: “منذ اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يونيو/حزيران، أشارت بيانات التضخم وسوق العمل إلى أن تراجع التضخم وإعادة التوازن في سوق العمل موجودان، وهو ما نتوقع أن يسمح للاحتياطي الفيدرالي ببدء دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول”.
سيعقد الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن أسعار الفائدة في المدة من 30 إلى 31 يوليو/تموز، إذ يتوقع المستثمرون أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، في حين يتطلعون إلى أي إشارة إلى خفض قادم في وقت لاحق من العام.
وعلى الصعيد السياسي، تخلّى الرئيس الأميركي جو بايدن، عن محاولته إعادة انتخابه يوم الأحد تحت ضغط من زملائه الديمقراطيين، وأيّد نائبة الرئيس كامالا هاريس بصفتها مرشحة الحزب لمواجهة الجمهوري دونالد ترمب في نوفمبر/تشرين الثاني.
أثار النمو الاقتصادي الأبطأ من المتوقع للصين بنسبة 4.7% في الربع الثاني مخاوف الأسبوع الماضي بشأن طلب البلاد على الخام، وما زال يؤثر في أسعار النفط.
وأصدرت الصين، يوم الأحد، وثيقة سياسية تحدد الطموحات المعروفة، من تطوير الصناعات المتقدمة إلى تحسين بيئة الأعمال، مع عدم اكتشاف المحللين أي علامة على تحولات هيكلية وشيكة بثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويأتي نشر الوثيقة المكونة من 60 نقطة في أعقاب الاجتماع المغلق الذي عقدته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأسبوع الماضي والذي يُعقد كل 5 سنوات تقريبًا، حسبما ذكرت رويترز.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
Leave a Reply